أعلن رئيس مجلس الأمناء في نادي الحكمة الرياضي بيروت، دولة رئيس مجلس الوزراء الوزير غسان حاصباني، أسماء أعضاء مجلس أمناء النادي في خلال مؤتمر صحافي عقده في فندق فينيسيا في بيروت بحضور الرئيس الفخري للنادي الأب جان بول أبو غزالة، ورئيس نادي الحكمة إيلي يحشوشي وأعضاء اللجنة الإدارية وعدد من الرؤساء السابقين للنادي الأخضر وعدد من رؤساء مجلس الأمناء السابقين والصحافة الرياضية.
بعد النشيد اللبناني ونشيد نادي الحكمة، وقف الحضور دقيقة صمت حداداً على الرئيس الأسبق للنادي ولاعبه المحامي ريمون غصوب. ثم رحبت عضو اللجنة الإعلامية في النادي ميشا هاشم بالحضور، وتم عرض فيلم وثائقي عن حفل إعلان رئيس مجلس الامناء، ليتحدث بعدها دولة الرئيس حاصباني الذي رحب بالحضور، معتبرا ان إدارة نادي الحكمة في مرحلة استئناف العمل ومرحلة جديدة لاعادة تكوين النادي بعد الصعوبات.
واعتبر ان الإعلان عن اعضاء في مجلس الامناء مهم، فهم نواة المجلس الجديد وهم، يملكون قدرات هائلة وتركيزا وفعالية عالية، مشيرا الى انه ورغم ان النواة دائرة ضيقة يبقى هاجسها دعم النادي.
وأكد حاصباني ان الرياضة تساعد على امتلاك الاخلاق العالية وتكوين روح فريق العمل وهذه هي رسالة نادي الحكمة، مشددا على ان اعضاء مجلس الامناء سيؤمنون الروح المتجددة لانطلاقة النادي من جديد وسيبقون العين الساهرة التي هدفها متابعة اعمال النادي وتقديم الدعم الكامل.
واعلن حاصباني اسماء اعضاء مجلس الامناء الجدد وهم: ميشال ابي رميا، وميشال زغزغي وراغب حداد.
وعرض ثائقي تعريفي بأعضاء مجلس الأمناء الجدد، ليؤكد حاصباني ان نادي الحكمة لم يتوقف ابدا وكان مستمرا دائما، شاكرا كل من ساهم في دعم النادي وساعده.
وختم قائلا: "ما حصل في الماضي يبقى في الماضي ونحن نتطلع نحو مستقبل زاهر ولن نوفر اي جهد لنكون الى جانب نادي الحكمة".
اعضاء مجلس الامناء الجدد أكدوا انهم يعملون مع دولة الرئيس وإدارة النادي لهدف واحد هو إعادة نادي الحكمة إلى الأمجاد وإلى لعب دوره الطبيعي في عالم الرياضة اللبنانية.
ورد حاصباني على اسئلة الصحافيين، وقال حول شروط الانضمام إلى مجلس الامناء، ان الانضمام الى مجلس الامناء يتطلب كفاءة عالية وخبرة وقدرة على متابعة الدعم المادي والمعنوي وتخصيص وقت لاعمال النادي.
وعن دور عائلة الراحل انطوان شويري في الحقبة الجديدة للنادي، اكد ان للراحل الكبير وعائلته حضور دائم في النادي ومع العاملين فيه.
Write a comment